في ظل المد التنصيري المتدفق على القارة الإفريقية، كانت هناك محاولات تعمل على الحفاظ على هوية المسلمين, وتزويدهم بالعلم الشرعي الذي يبصرهم بقيم الإسلام، من هذه المحاولات مدرسة "دار الدعوة والإرشاد" بـ"لاجوس" في "نيجيريا".
يقول الشيخ "مصطفى السنوسي" مدير المدرسة: يكثر المنصرون في "نيجيريا"، وينتشرون في الجنوب بكثافة، ويبذلون جهودًا كبيرة في التعليم على الخصوص، لما له من أهمية في تغيير الأفكار والمعتقدات، وقد أنشئت عدة مدارس تضاهي هذه الدار خدمة لأفكارهم، ونشرًا لمذاهبهم، وبعضها أنشئ منذ مائة عام.
ويضيف الشيخ "السنوسي": لا يحتاج المجتمع النيجيري إلى التعريف بالإسلام؛ لأنه دين مشهور ومعروف في المجتمع، ولكنه في حاجة إلى التعريف بالخطر الكامن في انتشار المدارس التنصيرية، التي تعمل على تغيير عقيدة المسلمين وهويتهم، كما يحتاج المجتمع إلى إنشاء كثير من المدارس الإسلامية التي تمنح الشباب فرصة للتعليم الإسلامي الرشيد، وتعرف الأجيال بدينهم وتفقههم فيه.
القرضاوي لقناة الجزيرة: مبارك بدأ يذبح شعبه
قبل 13 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق